كثيرة هي دروس الحياة ولكن بعض هذه الدروس قد يكون مدمراً لأولادنا ولتطور شخصيتهم. إليكن أيها الأهل 4 دروس حياتية نعلمهم إياها فإذا هي أكثر من سم لأولادنا.
١- لا بأس أن تغش طالما لا يمسك بك أحدهم بالجرم المشهود
إليكم هذا المثال:
" يه، لقد نسي النادل ان يطلب منا ان ندفع حساب وجبتنا . اتعرفون ؟ أكلنا ببلاش. هيا بنا نذهب . أسرعوا"
اذا علمت ابنك ان لا بأس أن تغش طالما لا يمسك بك أحدهم ، فأنت بذلك تسيء إليه إساءة كبيرة . الذي سيحدث ان ابنك في المستقبل سيغش في الامتحانات وسيخرق القانون وسيكون خائناً لزوجته. فأنت قد علمته الا يخاف العواقب طالما لم يمسكه أحد بالجرم
٢- لا بأس الا تفي بالوعد
هل تعد الناس بالاتصال بهم ومن ثم لا تتصل؟
هل تقول إنك ستنهي هذا العمل في وقت ما ومن ثم لا تنهيه؟
إذا استمريت بالحنوث بوعودك وكسر كلمتك ، فأنت بذلك تعلمه ان الصدق والاستقامة ليسا على درجة من الأهمية
٣- هل تستعمل الجنس كصفقة رخيصة؟ هل تمتنع عن التقرب من الزوجة جنسياً كعقاب لها ؟ وهل تغرق او تغرقين أطناناً من العواطف حالما يقوم او تقوم بما تريد؟
قد يكون طفلك صغيرا على أن يفهم بالتحديد ما يجري ولكنه أو لكنها سيلتقط الرسالة الخفية . يمكن الاستفادة من الجنس للتحكم بالناس ونيل ما تريد.
٤- حاجات الآخرين ورغباتهم أهم من حاجاتك ورغباتك
هل تبقى صامتاً ولا تتطالب بما تريد؟
من الطبيعي أن تحب أن تكون محبوباً وان يتقبلك الآخرون.ولكن عندما لا تتبع قلبك ، فسترسل لأولادك رسالة مفادها ان رغباتك غير هامة.
عندما يصل الأمر . الى مستقبل أولادك وسعادتهم وشعورهم بالرضا، سيكون هذا الدرس الحياتي من أخطر الدروس الحياتية التي قد تعلمهم إياها.
اذا كنت تقرأ هذه المقالة وتشعر بالذنب لأنك تقوم بأشياء يجب ألا تقوم بها، لا تقسُ على نقسك فعقاب النفس درس حياتي آخر يجب ألا تعلمه لأولادك.
ليس عليك الا أن تبدأ بالتغيير منذ الآن