عند محاولة خفض نسبة السكر في النظام الغذائي الخاص بك، فإنه من السهل أن تشير بأصابع الاتهام إلى المشتبه بهم المعتادين: المشروبات الغازية والحلويات. ولكن ليست كل السكريات ظاهرة فبعضها يختبئ في أطعمة لا تشكّ حتى بوجوده فيها مثل السكر في صلصة الطماطم وصلصات السلطة الجاهزة، والخبز. في ما يلي ثلاثة مصادر يستتر فيها السكر وكيفية استبدالها بخيارات صحية أكثر.
الذرة
قد يقول البعض "لكن الذرة خضار"! وهذا في الواقع غير صحيح: الذرة نوع من الحبوب. إنها تحتوي على نسبة عالية من السكر تدخل بسرعة إلى مجرى الدم. تشكل الذرة ضربة مزدوجة للصحة فإضافة إلى السكر الذي تحتويه معظم الذرة معدلة وراثياً. هناك أدلة متزايدة على ارتباط المحاصيل المعدلة وراثياً ليس فقط بالسمنة بل أيضاً بمشاكل جهاز المناعة والجهاز الهضمي.
البديل: بدلاً من الذرة تناولوا الفاصولياء السوداء الغنية بالألياف التي لا ترتفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
حبوب الفطور "الغنية بالألياف"
خبراء التغذية يشيدون دائماً بأهمية الألياف. للأسف، يمكن للألياف أن تتواجد في مصادر غير صحّية. فبينما يعتبر كثيرون أن حبوب الفطور Bran الغنية بالنخالة صحية لكنها للأسف تأتي برفقة مادة مؤذية وهي الغلوتين. يحتوي القمح اليوم كمية كبيرة من الغلوتين والنشا، وكذلك مركّب يسمى أميلوبكتين A". يُسمّى الأميلوبكتين A "سوبر نشاء". هذا النشاء يجعل نسبة السكر في الدم تعلو بشكل كبير جداً. فإذا أكلت رغيفاً من الخبز فكأنك ابتلعت ما يعادل ملعقتين من السكر.
البديل: للحصول على الألياف دون تأثير السكر في الدم. الكينوا هو البديل. الينوا هي نوع من البذور وليس الحبوب وهو شبيه جداً بالكسكس لكنه غني بالبروتينات وفقير بالكربوهيدرات.
البطاطس المقلية
البطاطس لديها أعلى مؤشر نسبة سكر في الدم بين سائر الخضار. أي أن الكربوهيدرات التي فيها تتحول إلى سكر وتدخل الدم بسرعة.
البديل: استبدلوا البطاطس بالخضار الجذرية ذات التأثير الأقل في سكر الدم. قطعوا اليقطين إلى شرائح طويلة واطهوه كالبطاطس.