هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 608x800 الابعاد 139KB.
[size=32]وجهي

والقلم المنسي في حقيبتي
ورقة صفراء تطوي باهترائها ذاكرتي[/size] [size=32]
فنجان من النسيان الساخن[/size] [size=32]
وفوضى تسبح في برد الزوايا[/size] [size=32]
مائدةٌ للحلم تنتظر[/size] [size=32]
وأنا أنقب عن وجهي في الفراغ[/size] [size=32]
هو كما هو[/size] [size=32]
لكنني لا أشبهه[/size] [size=32]
نبحث معاً عن وطن[/size] [size=32]
نطوي الخرافة[/size] [size=32]
نعلق الأمل أو يعلقنا[/size] [size=32]
نركل التعب[/size] [size=32]
فيأخذنا جمر الخلاص بين يديه[/size] [size=32]
لا بد من احتراقٍ آخر …[/size] [size=32]

في هذا الدفق من الصمت[/size] [size=32]
هناك متسعٌ للحكايا[/size] [size=32]
وشريط يلفُّ مسام النور[/size] [size=32]
ينشد أغنيةً أزليّة[/size] [size=32]
يرتّـلُني على مهل[/size] [size=32]
بجنون قدرٍ تأخر عمراً[/size] [size=32]
ثم رسم بقسوته ابتسامة[/size] [size=32]
يعجل بتلاوة الحزن[/size] [size=32]
يفك ضفيرة للسحر[/size] [size=32]
والدمع السري يحفر تفاصيل النهاية[/size] [size=32]
إذاً …[/size] [size=32]
لا بد من احتراقٍ آخر[/size] [size=32]
وسرابٍ آخر[/size] [size=32]
ولجوءٍ آخر أو أخير[/size] [size=32]
إلى صخب يعدل مزاج الذهول[/size] [size=32]
ينبئ باحتفال جديد[/size] [size=32]
وطقوس من الشرِّ المباح[/size] [size=32]
لردم هوة الفصام[/size] [size=32]
هو ما عاد لي[/size] [size=32]
شيء لا يشبهني يسكنه[/size] [size=32]
يحفر بجموحٍ ألغازه[/size] [size=32]
ويمشي في جوفه منارةَ خوف[/size] [size=32]
يخلعني عنه كل ابتسامة[/size] [size=32]
ويهملني في سواد بعضه جنوناً[/size] [size=32]
فلنحترق معاً ..[/size] [size=32]
لأنك ظلي المنسي في أرض اللاعودة[/size] [size=32]
لتلبسني فألبسك[/size] [size=32]
مازال في الغد متسع للجنون …
مما راق لي
[/size]