لا يخفى على الجميع كون المنظومة الاجتماعية اليوم أصيحت أكثر انحلالا في مر العصور،فاليوم أصبحنا نتحدث عن الحدث أو الطفل الحدث كما لو أننا نتحدث عن مجرم ولكن بلباس طفل،فالباحثون والمساعدون الاجتماعيون قاموا بالعديد من الأبحاث الميدانية لدراسة الظاهرة ومعرفة أسباب ودوافع الانحراف و الحلول والوسائل الكفيلة لحماية الطفل من الانحراف .
إن الطفل اليوم هو رجل الغد بدون أطفال لن يكون لأوطاننا مستقبل ولن تكون حياة لشعوبنا فإن كان للأبوين الدور المهم في إرشاد الطفل،فالمدرسة و الدولة،والمنظمات الحقوقية والإعلام دور أيضا،فاليوم لا تتحمل الأسر فقط وزر الانحراف ولكن حتى الاعلام الفاسد اليوم.فقلة برامج الأطفال وإنحسار البرمجة في دقائق عوص ساعة أخل بالمنظومة المعرفية للطفل،والمدرسة و تنظيمها ومخطاطه الهاوي سبب ضياع الطفل.
إن الانحلال الأخلاقي للطفل له أسباب متعددة كالطلاق،مشاكل الأبوين،وفاة الأب،الأم،الشجار...الخ.
من خلال هذا أطرح النقاش في هذا الموضوغ الذي قمت بطرحه في بحثي الجامعي.
- هل الأسر هي سبب الرئيسي في انحراف الطفل؟
- هل التفكك الأسري قادر على توجيه مسار الطفل للانحراف؟
- هل المدرسة والعزوف غن التمدرس كفيل بتحريك الميول الانحرافي للطفل؟
- هل للإعلام المرئي اليوم دور في انحراف الطفل؟
- هل المنظومات الاجتماعية اليوم سبب انحراف الطفل؟
- هل الوسط الاجتماعي سبب في انحراف الطفل؟
- هل المكانة الاجتماعية معيار واقعي للانحراف لدا الطفل؟
- هل الفضاء والمناخ العام في أوطاننا مساعد للانحراف؟
أرجو منكم المشاركة المكثفة في الموضوع من أجل الاستفادة والافادة للجميع في هذا المنتدى العزيز.