باسم السطايفي
عدد المساهمات : 464 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/01/2014 العمر : 30 الموقع : راس ايسلي
| موضوع: نصائح هامة لتشجيع طفلك على الصيام الأربعاء أغسطس 16, 2017 10:16 pm | |
| نصائح هامة لتشجيع الطفل على الصيام : الاختصاصية في طب العائلة والحاصلة على البورد البريطاني في طب العائلة الدكتورة طهنوف عدنان" توضح أن السن المناسبة لصيام الأطفال تبدأ كما أوصانا الرسول (صلى الله عليه وسلم) من عمر 7 سنوات إلى 10 سنوات، فالطفل السليم الذي لا يعاني من أي أمراض صحية مزمنة (السكري في الدم أو أمراض الغدة...) يستطيع تجربة الصيام في هذه السن، ولن يؤثر عليه الأمر صحياً. وتضيف: «يلعب الأهل دوراً كبيراً في عملية تعويد الطفل منذ سن سبع سنوات على الصيام، على أن تستمر هذه العملية تدريجياً إلى أن يبلغ العاشرة" .
وفي سن السابعة، يصوم في خلال الفترة الأولى من النهار، لتزداد مع الوقت ساعات صيامه... وثمة طريقة أخرى مفادها أنّه يصوم عن الأكل ويشرب الماء فقط إلى أن يعتاد الأمر، ليصبح في العاشرة قادراً على صيام اليوم كله دون تعب او اجهاد , والأن اليكم بعض النصائح لتشجيع الطفل على الصيام .
1- مكافأة الأم الطفل عند اتمام الصيام و ذلك عند بلوغه العاشرة بتقديم هدية قيمة له تعمل على تحفيوه وتشجيعه على الاستمرار في هذه الصيام .
2- ننصح الأب باصطحاب الطفل معه للمسجد ومجالسة الكبار ليشعر بالفرح ويوضح له فضل صومه بطريقة بسيطة ومحببة لقلبه، بحيث يستطيع استيعابه مع عدم فرض الصيام عليه وجعله إجبارياً حتى لا ينفر منه أو يتخوّف من آدائه.
3- مشاركة الطفل الصغير في أعمال المطبخ البسيطة لكي ينشغل ولا يفكر بالأكل ع الانتباه له ومراقبته حتى لا يشعر بالإعياء من الصوم. وفي حالة شعور الأم بتعب الطفل لابد ان تجعله يفطر على الفور حفاظاً على صحة جسده.
4- تعويد الأبناء على بعض الطقوس الرمضانية مثلا تطلب الأم من الفتاة المساعدة في تحضير الأطباق والملاعق وترتيبها على الطاولة، اماالطفل يقوم بنقل التمر والماء وتوزيعهما على المائدة وأخذ بعض الأطباق الرمضانية للجيران بحذر وترقّب الآذان... فتلك الأعمال البسيطة تجعل الأطفال يحبون الصوم ويفرحون لشعورهم بالإنجاز عندما يساعدون أهلهم، وتغرس فيهم روح التعاون وحب العطاء والتكافل.
5- غرس المعاني السامية في رمضان، ينبغي بالوالدين تعليم الطفل بعض المعاني الأساسية بأسلوب بسيط يفهمه ويستوعبه، كفكرة وجود الله سبحانه وتعالى بقربنا، يرانا ويسمعنا، تلافياً لئلا يختبئ خلف الباب أو تحت السرير ليأكل قبل الإفطار، فيدرك أن الله يراه ويعلم أنه لم يكمل صومه. وبالإضافة إلى أهمية دور الأب والأم في مساعدة الطفل على قراءة القرآن ومشاهدة الأفلام الكرتونية الدينية المسلّية في رمضان كقصص الأنبياء والصحابة لإثراء ثقافته وتوسيع أفقه ومداركه
| |
|