الأخ الـعـزيــز الـشـاعـر / سـعـود الـيـوسـف
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك كل الـود .. ولائـق الـتـحـايـا
أخـجـلـني تـواضـعـكم الـجـم
وطـوقـتـني كلـمـاتـك بـطـوق الـفـضـل
وهـذه مـحـاولـة لـشـكـر أيـاديـكم الـسـابـغـة
ومـجـاراة لأصـائـل حـروفـكـم السـامـقـة
فـهـل يـا تـرى ســـأســتـطـيـع ؟؟؟ !!
يـســعـدني ذلك
.......................
مـحـاولـة تـنـاص أو تـداخـل مـع رائـعـتـكم ( لا ظـل لـقـامـة الـشـمـس )
الـجـمـل الـحـرة .. هي القصـيدة الأم
والـجـمـل الـمـقـوسـة (( ... )) هي تـداخـلي مـعـهـا
.......................
لا تـلتـفـت
(( واخـتر طـريـقـك وابـتـكـر سُـبُـلَ الـوصـولْ ))
لا تَـتْـلُ يا . . . صـمـتَ الـذهـولْ
(( كـنـا .. وكا .. ))
لا تـبكِـها مثـلَ النـسا مـُلـكاً مُـضاعـاً
لم تُحا . . .
هل يُعْـوِلُ السـيفُ الصقـيلُ على القـتـيلْ ؟!
(( قـل: .. هـا أنـا )) ...
لا تحـكِ عـن لغـةِ الهـطـول ِ ..
.. (( بـتـمـتـمـات مـسـكـرات للـعـقـولْ ! ))
قد ترجـمَـتْها الأرضُ (( ــ مـن ظـمأٍ ــ إلى كل اللـغـات ...
... فـلـم تـفـد 0
قـاءََتـهـا )) ...
... فارتـدّتْ مـواسـمَ مـن مُحـُولْ
والفجـرُ (( ــ مـن وهـن بـكـم ــ ألـقى عـصا الترحـالِ )) ! ...
... قـد بـرزَتْ شـمـوس ضُحـاكـمُ مـتوهّـجـاتٍ بالأفـول !
(( يـا أيـهـا الـغـافـون في زمـن التكالـبِ ..
.. بـين أنـيـاب الـتهـاون والـذهـول ))
لا تـدّعـوا الإيـناع حـين تُجـاهـرون
بغـرسِ أغـصـان الذبـولْ
العـابـرون ...
(( ـ ونـحـن أولـهـم ـ غـبــار ))
وهـذه أصـواتُ آثـار الخُـطى الخـرسـاءُ ...
(( تـرفـل في سـلاسـلـهـا .. و ))
قـد خـطـّـت عـلى جـسـدِ البـطـولات ـ التي مـضـغَ الـرواةُ ـ وسـومَ عـارْ
القـوم متـكـئون في الهـيجا عـلى صـوت الـتراث ..
.. (( وأغـنـياتٍ كالـعـويـل ))
وما تـبـقـّى من صـدى تـلك البطـولات التي اجـتُـرَّتْ ..
.. سـوى أشـلاءِ قـامـاتِ الصـلـيـلْ !
(( للـقـدس أغـنـيـة ..
.. وأخـرى للـطـفـولـة حـيـن يـقـتـلـهـا الـتـخـاذل والـخـمـول ))
يتـنـفـّسـون صـدى الـتراث الأبـترِ المـوؤود ! ..
.. فـالأمـجـادُ أصـواتٌ محـنـَّـطـةٌ ..
.. تَهـاوتْ في تـوابـيـت الشـفـاه ..
.. تظـلُّ يـنـخـرُ طهـرَهـا عُـهْـرُ المَـقُـولْ :
(( هـا نـحـن نـسـل الـمـعـتـصـم !!
لـبـيـك يـا أخـت الـديـانـة والـعـروبـة .. والـقـيـم !!!!!
ويـظـل مـعـتـصـم يـعـض بـنـانََـه مـن وقـع أقـدام الـعـلـوجِ ..
.. ونـسـلـُه يـخـتـال رقـصًـا بـين قـعـقـعـةِ الـطـبـول ))
هـا نحن صـورة طـارقٍ
(. . . . . . . . . .)!!
ويـظـلُّ يـذبـح طـارقــًا في قـبـره ..
عِـظَـمُ اخـتـلافِ فحـولةِ الأفـعـال مـنه
وأنـثـويّةِ ما نـقـولْ !!
(( شــتـان مـا بـيـن الـرؤى ..
.. بـيـن الـنـضـارة والـذبـول ))
أمجـادهـم محـضُ الـرؤى واسـتـعـطـَـفـوا التـأويـل . . .
.. حـتى أوّلـوا الـرؤيا بأنـدلـسٍ ؛ فهـبّـُوا مـن خـمـولْ
(( أمـجـادنـا مـحض افـتراء .. واجـترار للـحـكايا .. والـفـصـول ))
لا تـدّعـوا مـا تـدّعـونْ
أخـجـلـتـمُ الصهَـواتِ ..
.. أحـرجـتم إبـاءً للـتـراث ..
.. حَـنَـيـتـمُ هـامـاتِ أصـداءِ الصهـيلْ
لا تـلـتـفـتْ
(( فالـمـجـد لـيـس تـسـولا ..
.. مـتـنُ الأصـائـل للأصـيل ))
فـوراءك التاريخ مـوتـوراً
وما بـردَتْ له إلا عـظـام المـسـتـحـيلْ
(( قـد كان يـومـا فـاعـلا
هـا أنـت مـفـعـول فـعـيـل )) !!
وأمامـك المسـتـقـبلُ ــ النـسـْـلُ الـيـتـيـم ــ
تـضـج في دمـه ابـتـهـالات الـقـتـيـلْ
(( فافـعـل فـعـالا فـعـلها يُـروَى .. ويَـروي مـن غـلـيـل
لا تـلـتـفـتْ 0
نـََََََََََََـوحُ الـثـكالى للـديـار وقـد عـفـتْ
نـقـص بـهـنّ .. ولات يـرجـع مـن غـبـر ))
لاتـلـتـفـت يـا ...
.. إنَّ أثـقـل خـطـوةٍ ..
.. مـرَّتْ عـلى تاريخ هـذا المجـد
خـطـوتُـك التي مـرَّتْ خـفـيـفاً مـثـلَ لـمحِ الـبرق
لم تـتركْ أثـرْ
أرهـقـتَ أرحـامَ القـبـور ...
(( وكان أولى أن تـصـان حـقـوقهـا لا تـمـتـهـن
فـارأف بـهـنّ )) ..
.. فـكم تـُلـقِّحُهـنَّ من أشـلاء شـعـبـكَ ــ ظـالماً ــ نُـطـَـفَ الـسـيـوفْ
فالأرض حـُبلى بالجـثـثْ !
ولقـد رأى الـتاريـخ
أن حـقـيـقـة الـمـيلاد ..
ما حـمـلَـتْ به رحِـمُ الكـفـَنْ
. . . . . . . . .
وتعـرّتِ الأصواتُ
فافـتـُضِـحـَت حـناجـرُ مـَن حـروفـهمُ وسَـنْ
(( دِمَـن تـُجـدّي مِـن دِمَـن )) !!
فـاصرُخ بِصَمـتـِك
للتراثِ
وللحـضارة
للـذي يأتي
فقد يعـفـو الـزمـنْ :
(( مـاذا إذا .. مـاء الـرجــولة قـد أسـن )) ؟؟
أوسـعـتُهم سـبّاً وسـاروا بالـوطـنْ !!
لك كل الـود ..
ولـصـفـائـك أجـل الـتـقـديـر
وأحــلى الـ